أثبتت بحوث جديدة أن المضاجعة بين الزوجين تجعل الإنسان أكثر ذكاء وتحسن أداء الذاكرة في تخزين المعلومات لفترات أطول، وأثبتت تجارب أجريت على مخ الفئران أن المخ ينتج خلايا جديدة بعد ممارسة الجنس. وربط باحثون من جامعة “ميريلاند” في الولايات المتحدة الأميركية بين ممارسة الجنس وزيادة النشاط والقدرة العقلية، ووجدوا أنه “كلما ازداد عدد مرات ممارسة الجنس كلما ازدادت قوة النشاط العقلي”. كما أثبتت بحوث أخرى أجريت العام الماضي أن “ممارسة الجنس تزيل الضغوط العصبية التي يتعرض لها المخ”. ومع ذلك فإن تمتع الشخص بالذكاء والنشاط العقلي لا يعني بالضرورة أنه يمارس الجنس بكثرة (…).

وكشفت دراسة جديدة عن “فائدة صحية جديدة لتبادل القبل بين الأزواج (…)، لكونها تخفّض ضغط الدم وتوسّع الأوعية الدموية”، موضحةً ان “التقبيل بحماس يحفّز دقات القلب بطريقة صحية تساعد على خفض ضغط الدم، ويوسّع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى كافة الأجهزة الحيوية في الجسم”. كما أكدت ان “التقبيل أسلوب رائع لمواجهة أوجاع الصداع أو تشنجات الحيض”، لافتةً إلى ان “تمدّد الأوعية الدموية يمكن أن يساعد حقاً في تخفيف الألم، ويحفز تبادل القبل السوائل المتدفقة بما في ذلك اللعاب الذي يمثل الآلية المناسبة لمكافحة التسوّس الذي يصيب الأسنان”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”…وَفِيْ بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ…”(رواه مسلم).

_____________________

* بريد القراء نقلاً عن موقع النشرة الالكتروني، الاحد 19 كانون الثاني 2014.