رغم أن التاريخ حمّال أوجه فإن الموقع الجيوسياسي لجزيرة قبرص لا يزال هاماً ومؤثراً إلى يومنا هذا، وهذا البحث يشكل ركيزة لمن يريد أن يبحث الواقع الحالي أو المستقبلي لقبرص ودورها الهام في هذه المنطقة الحساسة من العالم. وهذا البحث يقدم نفسه بنفسه ويدافع عن نفسه بنفسه فقد تطلب من صاحبه جهوداً كبيرة ومساعٍ حثيثة على مدى السنوات السبع الماضية بحيث اضطره إلى السفر إلى البلدان التي جرت فيها المواقع والأحداث، وعاد بكمٍ وافرٍ من المصادر والمراجع والاستطلاعات الميدانية، ما مكنه من إجراء البحوث والتحليلات والمقارنات، وقد اطلع على مصادر مخطوطة لم يقدم أحد من قبل على تحقيقها. وخرج ببيانات وخرائط من إعداده شخصياً كانت أهمها خريطة حملة الملك القبرصي بطرس الأول على مدينة الإسكندرية عام 1365م، مزودة بتفاصيل دقيقة ووافية
الأستاذ الدكتور أحمد حطيط
تميز الموضوع فعلاً بجدته لأن البحث الأكاديمي لم يعره أهمية في السابق كما أن البحث العام كان قد أهمله أيضاً. أهنيء الباحث على اختيار الموضوع لأن المكتبة العربية تفتقر وتفتقد توثيق هذه الفترة التاريخية. هناك جرأة في اختيار الموضوع لأنه تطلب جهدا وعناء في البحث والتنقيب عن مصادر تاريخية وبلغات متعددة. تميز المضمون بغنى المعلومات ووفرتها وقد تمكن الباحث من إظهاره والتعبير عنه بأسلوب علمي متماسك وشيّق بالوقت عينه. أما الاستنتاجات فجاءت منطقية ومتوازنة بالرغم من تعدد القوى اللاعبة على مسرح الأحداث وتضارب مصالحها واختلاف اهدافها، وقد استطاع الباحث أن يدرك أبعاد الصراعات والتحالفات وأن ينأى بنفسه عن اتخاذ أي موقف يراعي هذا الطرف أو ذاك. وأنا أثني في الختام على هذا العمل العلمي
الأب الأستاذ الدكتور كرم رزق
الرئيس السابق لجامعة الروح القدس (الكسليك)
لتحميل الجزء الأول من كتاب “مملكة قبرص اللاتينية بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي” يرجى الضغط هنا
لتحميل الجزء الثاني من كتاب “مملكة قبرص اللاتينية بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي”يرجى الضغط هنا
هذا الكتاب فيه أمثلة وأدلة على وقع التزكية في النفوس وعلى أثرها في الأفكار والأقوال والأعمال.
جمع من بستان التزكية أزهارا، ومن تجربة العمر أخبارا. يُقرأ من أوله ومن أوسطه ومن أواخره.
يذكّر من سبقت له بالتزكية معرفة، ويقدّم لمن يحب أن يصغي لنداء العقل أو القلب أو الروح.
يقول ربنا سبحانه وتعالى: “إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ” (ق: 37) صدق الله العظيم.
الروح هي باب العبد إلى السماء، لا مسافة تقطعها ولا زمن تستغرقه.
يكفي أن يخلص العبد في اعتقاده بأن للكون رباً وخالقاً واحدٌ أحد، فردٌ صمد “لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد”.
قد تبنئ الروح صاحبها بما قد يأتي وقد تصله بمن مضى، فإذا كان الجسم يُبلى والقلب يتوقف والعقل يتلاشى، فإن الروح تتخطى الجسم والقلب والعقل وكل العوائق.. وتبلغ ما لا تدركه آلة ولا يصل إليه نجم ولا كوكب..
فأين نحن من الروح؟ ماذا نعرف عنها؟ وكيف السبيل إلى الإفادة منها وكيف النجاة بواسطتها؟
The soul is the gateway of the servant to the heavens, a passage unbound by distance or time. It suffices that the servant believes in a Lord and Creator of the universe, One, Eternal, who begets not nor was begotten, and there is none comparable to Him. The soul may foretell its possessor of what is to come and connect him with the deceased. When the body fades, the heart ceases, and the mind dissolves, the soul transcends beyond the body, heart, mind, and all obstacles. It reaches what neither machine comprehends, nor star or planet can reach. So where do we stand in relation to the soul? What do we truly know about it, and what is the path to benefit from it and find salvation through it?