ذكر القرآن الكـريـم 22 نوعاً من المياه، لكل نوع خصوصيته، وهي:
(1) الماء الغائض :
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص. قال تعالى: {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [هود: 44] .
(2) الماء الصـديــد :
وهو شراب أهل جهنم. قال تعالى: {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ } [إبراهيم: 16].
(3) مــاء المهـل :
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي . يقول تعالى: {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ } [الكهف: 29].
(4) مـاء الأرض :
الذي خرج من الأرض، وكميته ثابتة تتوزع مطراً وينابيعاً على البحر واليابسة. يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} [المؤمنون: 18].
(5) الماء الطهور :
وهو كل ماء وافر تطهر به الأجسام والآنية والأعتدة. يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: 48].
(6) مـاء السماء :
وهو ماء المطر والندى العذب النقي الطيب، يقول تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ، يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل: 10، 11].
(7) الماء الأجــاج :
شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب. قال تعالى: {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} [فاطر: 12].
(8) الماء المهين :
هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجيه. يقول تعالى: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [السجدة: 8].
(9) الماء /غير الآسن :
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات. يقول تعالى في وصف أنهار الجنه: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15].
(10) الماء الحميم :
حم الماء : أي سخن ، والماء الحميم : شـديـد السخونه والغليان، يقول تعالى {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد: 15].
(11) الماء المبـارك :
الذى يحيي الأرض ويطهرها وينبت الزرع ويفيض بالخيـــــــــر. قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [ق: 9].
(12)المـــاء المنهـمر :
المتدفق بغزاره ولفترات طويله من السماء فيهلك الزرع والحرث. يقول تعالى: {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ} [القمر: 11].
(13) الماء المسكوب :
الماء الملطف للأرض والذي يعطي الإحساس بالراحه للعين. يقول تعالى: { وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ، وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ} [الواقعة: 31 – 32] .
(14)الماء الغـور :
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه. يقول تعالى: {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا } [الكهف: 41].
(15) الماء المعين :
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به. يقول تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } [الملك: 30].
(16)الماء الغــد ق :
الــوفــــــيــــر……يقول تعالى: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا } [الجن: 16].
(17) الماء الفـــرات :
الشــديــد العــذوبــه. يقول تعالى: {وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} [المرسلات: 27].
(18) الماء الثجّاج :
وهو ماء الســــيـل. يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا، لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا} [النبأ: 14، 15].
(19) الماء الـدافـق :
وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات. يقول تعالى: {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ } [الطارق: 6، 7].
(20) الماء السراب :
ماء وهمي، تراه العين نصف النهار كأنه ماء وليس بماء. يقول تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا } [النور: 39].
(21) مـاء الأنهار والينابيع :
الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه. يقول تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ} [الزمر: 21].
(22) الماء السلسبيل :
وهو ماء في غايه من السلاسه وسهولة المــراءة في الحلق من شدة العذوبه وينبع في الجنه من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفه. يقول تعالى: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: 18].