الماء يتأثر بما يجري حوله وفيه، وتتغير خصائصه سلباً أو إيجاباً بحسب الطاقة التي تولدها الأعمال والأقوال وحتى النوايا..!!؟!
إكتشاف يظهر أن الماء متصل بضميرنا الفردي والجماعي، وأن للمشاعر والأفكار والأحاسيس آثار حسّية ملموسة، بحيث أن كلاً من كلامنا وأفكارنا ونوايانا والمشاهد والصور من حولنا وكذلك الموسيقى والأدعية والصلوات، تولّد طاقةً تظهر، سواء في المياه المحيطة بنا أو في تلك الموجودة في أجسامنا. وأن الماء يسجل، بطريقة ما، ما يدور حوله من أفكار ومشاعر وكلمات وحتى مباهج الحياة وتوتراتها.
تبين علمياً أن للعالم المحيط بنا صوت لا نسمعه، وأن حركة كل إنسان وحيوان ونبات وحتى الجماد تولّد حقولاً من الطاقة الإيجابية أو السلبية لكن العلم لا يزال عاجزاً حتى الآن عن قياسها أو تلمسها بواسطة الحواس الخمس.
ترددات الطاقة هذه يعكسها الماء المحيط بنا أو المكون لنا وتظهر لنا عندما نحول بعض هذا الماء إلى بلورات جليدية.
تحمل كل بلورة رسالة طبعت فيها أعمالنا وأفكارنا وكتاباتنا، يحملها المطر المنهمر والنهر والجدول المار بقربنا وكذلك البحيرة المجاورة لنا. وتتلقى أجسامنا وتتفاعل مع هذه الطاقة عبر الماء الذي نشربه أو نطبخ أو نستحم به وكذلك الماء الذي يسري في عروقنا وخلايانا والذي يكون الجزء الأكبر من مكونات أجسامنا.
بعد هذا الاكتشاف ثمة استنتاج هام وهو أنه بإمكاننا أن نؤثر في العالم المحيط بنا وكذلك بأجسامنا سلباً عبر الأفكار السوداء والأعمال القبيحة، وإيجاباً عبر النوايا الحسنة وأعمال الخير والأخلاق الحميدة والأدعية والصلوات الصادقة.
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
“رسائل الماء تشير إلينا بأن نعيد النظر إلى بواطننا”.