في رحاب القرآن:
{فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيّقًا حرجًا كأنّما يصّعّد في السماء{125}} (سورة الأنعام).
حرجًا: شديد الضيق. يصّعّد: صعودًا بعد صعود.
تشير الآية بوضوح إلى أن صدر الإنسان يضيق إذا تصاعد في السماء، ليس هذا فحسب، بل كلّما ازداد الإنسان في الارتفاع (تصعّد) استدّ هذا الضيق حتى بلغ “الحرج”.
في رحاب العلم الحديث:
إكتشف علماء الفيزياء أن الضغط الجوي Atmospheric Pressure ينخفض بشكل هائل كلّما ارتفعنا صعودًا في السماء، مما يؤدي بالإنسان إلى الشعور بضيق شديد في الصدر. كما اكتُشف أن كمية غاز الأوكسجين Oxygen هي الأخرى تنخفض كلما اتجهنا صعودًا، فتكون نتيجة ذلك ضيقًا في الصدر وصعوبة في التنفس. (…)
وجه الإعجاز:
كيف استطاع هذا النبي الأمي الذي عاش في الصحراء منذ أكثر من 1400 سنة أن يصف حالة الإنسان حين ارتفاعه في السماء، ولم يكن أحدٌ قد حاول الصعود عاليًا هذه الأمتار في ذلك الحين؟ (…)
________________________________________
(إعجازات علمية قرآنية، ص14، جمعية الإرشاد والإصلاح)