في رحاب القرآن:
وعد الله الكافرين عذاب نار جهنّم، فحينها تحترق جلودهم بل وتنضج حتى تتلاشى، لذا يبدلهم الله تعالى جلودًا غيرها، لتحترق هذه الجلود من جديد، والهدف من وراء هذا التبدل هو الإحساس الدائم بالعذاب.
في رحاب العلم الحديث:
اكتشف أطباء الجلد أنّ في الجلد نهايات عصبيّة ملتصقة به، يكمن دورها في نقل ما تُحسه من حرارة وبرودة وغير ذلك إلى المخّ، الذي بدوره يُصدر الأوامر إلى سائر أطراف الإنسان، مما يجعل الشعور بألم الاحتراق يتمركز في طبقة الجلد السطحية حيث الأعصاب موجودة في الجلد الخارجي. من هنا كلما تجددت طبقة الجلد تجدد الشعور بالألم.
وجه الإعجاز:
لقد بيّن الله تعالى أنّ الجلد هو محل الألم والعذاب، وها هو القرآن العظيم يسبق اكتشافات القرن العشرين ويتحدّى!
{إنّ الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا كلّما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب{56}} (سورة النساء).
______________________________________
(إعجازات علمية قرآنية، ص26، جمعية الإرشاد والإصلاح)