بعد السبق القرآني

نشرت مجلة الإعجاز في عددها الثالث عشر في ربيع 2010م. ص34 وص35 بحثًا علميًا مبنيًا على التجربة والقياس الدقيق بعد رصد في فرنسا لمشاهدات فلكية تخص نجوم ومجرات بعيدة أثبتت تمدد الكون وتسارعه المذهل في ذلك، وركزت على نتيجة جديدة وعلى حقيقة علمية إضافية ذات قيمة عالية ألا وهي الإزدياد في سرعة هذا التوسع.

جاء في العدد المذكور من مجلة الإعجاز، وتحت عنوان: “تمدد الكون ظاهرة علمية وإعجاز قرآني بالتجربة والقياس” للباحث الأستاذ الدكتور خالد حسين* مانصه: “تبيّن أن سرعة تباعد هذه المجرة نتيجة تمدد الكون تعادل سرعة تقارب ستة آلاف كلم في الثانية أي ما يعادل 28 كلم في الثانية لكل مليون سنة ضوئية مما يؤكد الاستمرار في توسّع الكون والإزدياد في سرعة هذا التوسّع نتيجة تضاؤل قوى الجاذبيّة بين المجرّات كلما تباعدت عن بعضها البعض”.

كانت ظاهرة التوسع معلومة لدى علماء الغرب منذ بداية القرن العشرين، أما القيمة الاضافية للبحث فقد جاءت في الحقيقة العلمية الجديدة وهي الازدياد في سرعة هذا التوسع والذي حققه بعد ذلك فريق من العلماء الاميركيين وهم: “سول بيرلماتر” و”بريان شميت” و”آدم ريس”، وقد حصلوا بذلك على جائزة نوبل للفيزياء في العام المنصرم 2011، أي بعد نشر مجلة الإعجاز هذه النتيجة العلمية بسنة ونيف.

وفي هذه المرة كان السبق العلمي، بعد السبق القرآني، للباحث اللبناني الأستاذ الدكتور خالد حسين، حفظه الله، وكان السبق الإعلامي لمجلة الإعجاز الصادرة عن منتدى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في لبنان.

 _______________________________________

* باحث وأستاذ محاضر في كلية العلوم، الجامعة اللبنانية. وأستاذ الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في جامعة الجنان في طرابلس. ومستشار في الهيئة الإدارية لمنتدى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في لبنان.