__________________________________________________________________
الرحمن علم القرآن
كيف نؤمن بالقرآن الكريم كتاب الله المنزل ونحن لا نعلم عنه ومنه إلا القليل؟
من أحب شيئاً تعلّق به، وعرف أخباره وتقصى دقائقه! ومن أحب شيئًا كانت له عليه غيرة فتعلّم كيف يدافع عنه وكيف يردّ عنه تهم الملفقين وكيد الكارهين.
ألا يخجل أحدنا حين يسمع اتهامًا أو افتراءً على القرآن أن يقف عاجزًا عن الرد؟
القرآن كلام وأي كلام؟ وكلام من؟ القرآن عِرْض وأي عِرْض؟ القرآن دين وأي دين؟
سنحاول تباعًا وفي هذا الباب أن نعرض ماذا يجب أن نعرف وبأي حجة نردّ، وستكون لنا إن شاء الله وقفات في هذا المجال، ليصبح بيننا وبين القرآن الكريم المزيد من المعرفة والمودة والشوق، فمن أحب الله أحب كلامه، لعلنا نكون من الذين قال تعالى عنهم:{ فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه{54}} (سورة المائدة).
ودعونا ندخل برفق إلى هذا الميدان الرحب، وليكن لنا مع كل عدد من “الإعجاز” وقفة وتأمل تترسخ عبرهما معارفنا القرآنية ويتوسع معهما الإدراك والمغزى، ويزداد فيهما الإيمان كما قال تعالى:{ ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم{4}} (سورة الفتح). صدق الله العظيم.
◊ الناسخ والمنسوخ في كتاب الله تعالى
◊ إعجاز القرآن في أخبار السماء
◊ إعجاز القرآن في أخبار الأنبياء والرسل
◊ إعجاز القرآن في الإخبار عن الأمم السالفة
◊ إعجاز القرآن في خبر السماء 2
◊ الإعجاز فيما تحقق من أنباء – في زمن الرسول والصحابة الكرام
◊ الإعجاز فيما تحقق لاحقاً من أنباء
◊ إعجاز القرآن الكريم لأهل الأدب الجاهلي
◊ إعجاز المعاني في القرآن الكريم
◊ الإعجاز البياني في القرآن الكريم
◊ إعجاز تناسب الآيات في القرآن الكريم
◊ إعجاز تناسب السور في القرآن الكريم
◊ الإعجاز القصصي في القرآن الكريم
◊ من لطائف وجوه إعجاز القرآن الكريم
◊ الإعجاز الفني في القرآن الكريم
◊ الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم
◊ العلاج النفسي في القرآن الكريم-2
◊ إعجاز الخطاب الجماعي في القرآن الكريم